مجموعة تيكا

انطلقت شركة تيكا في عام 1924، عندما أسس كارل تيلمان شركة مختصة بتصنيع المعدات الزراعية في ألمانيا، حيث انصب تركيزه على هذا القطاع خلال السنوات الأولى.

وسرعان ما اتجه نحو الاستثمار في الستانلس ستيل، الأمر الذي شكّل خطوة هامة ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة الشركة.

وفي عام 1957، التحق هيلموت كلاين بالشركة كشريك. وخلال تلك الفترة، جرى ابتكار علامة تيكا التجارية، والتي استُوحي اسمها من الأحرف الأولى لمؤسسي الشركة، تيلمان وكلاين.

انطلقت علامة تيكا منذ ذلك الحين عبر طرح أولى منتجاتها التي تحمل اسمها. تخصصت تيكا في بداياتها في صناعة الأحواض المصنوعة من الستانلس ستيل، وتمكنت من خلال النجاح الباهر الذي حققته في السنوات التالية من تطوير وتوسيع قائمة منتجاتها وتصنيع أفران الطهي والمواقد عالية الجودة وشفاطات المطابخ.

تأسست شركة تيكا في عام 1964 في إسبانيا وبدأت برحلتها نحو التوسع الدولي في السنوات التالية، حيث انطلقت بدايةً في أوروبا لتنتقل بعدها إلى مختلف قارات العالم. وقد شهدت تشكيلة منتجاتها أثناء مسيرة التوسع هذه تطوراً سريعاً، كما حظيت بتقدير عالمي بفضل تصاميمها المبتكرة ومنتجاتها عالية الجودة للمطابخ والحمامات.

ابتداءً من سبعينيات القرن الماضي وعلى مدى أربعة عقود لاحقة، تحولت تيكا إلى واحدة من أكبر الجهات الراعية للرياضة على مستوى العالم. فقد برزت تيكا كراعٍ رئيسي لنادي ريال مدريد لكرة القدم وكرة السلة، وامتلكت نادياً لكرة اليد وفريقاً للدراجات الهوائية. ولم يقتصر دعم تيكا على ذلك، بل شاركت أيضاً في رعاية رالي باريس-داكار وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وفي عام 2016، أطلقت تيكا مجموعة وِيش التي شملت كافة أجهزتها المنزلية، وشكّلت هذه الخطوة أكبر استثمار في تاريخ الشركة، حيث أجرت تجديدات شاملة لجميع مصانع تيكا وتصميماتها.

شهد عام 2018 إعلان تيكا عن شعار وموقع جديد للشركة تحت عنوان “انطلق في رحلة الطهي إلى الحياة”. وترافق ذلك مع حملة إعلانية هي الأكبر في تاريخ تيكا على الإطلاق، إلى جانب فيلم قصير أخرجته مارينا سيريسيسكي المرشحة لجوائز غويا، وموسيقى من عزف غلين جيمس هانزارد الحاصل على جائزة الأوسكار عن فئة أفضل أغنية أصيلة في فيلم. تعاونت تيكا في هذه الحملة مع مؤسسة الزهايمر الإسبانية، وقد حقق الفيديو الخاص بهذه الحملة مشاهدات وصلت إلى نحو 11 مليون مشاهدة خلال شهر واحد، ليكون ذلك رقماً قياسياً في هذا المجال.

في الوقت الحاضر، تضم نصف المنازل الإسبانية منتجات من علامة تيكا التجارية، كما تصل هذه المنتجات إلى أكثر من 100 مليون منزل حول العالم.

إحدى أقدم العلامات التجارية ضمن المجموعة، تأسست عام 1875 على يد فريدرش كوبرسبوش وانصب تركيزها في بداياتها على إنتاج البوتاجازات.

في عام 1913، ضمت الشركة بالفعل 12.000 عامل وكانت شركة أوروبية رائدة في تصنيع البوتاجازات والأفران المنزلية.

وبسبب الإقبال الكبير على منتجاتها في جميع أنحاء أوروبا، افتتحت شركة كوبرسبوش مصنع إنتاج ثانٍ لها في النمسا عام 1935.

وبعد مرور 25 عاماً، وسّعت كوبرسبوش قائمة منتجاتها بشكل كبير. لتشمل تصنيع جميع الأجهزة المنزلية، بدءاً من الثلاجات ووصولاً إلى شفاطات المطابخ.

وفي سبعينيات القرن الماضي، أصبحت كوبرسبوش من أولى الشركات في العالم في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية المدمجة.

وفي عام 1983، أطلقت شركة كوبرسبوش منتجاً فريداً من نوعه يُدعى أوكوثيرم، وهو عبارة عن محول معزز للأفران والبوتجازات يعتمد على تكنلوجيا صديقة للبيئة وصحية. وقد توفر هذا المنتج المميز حصرياً لدى كوبرسبوش.

حصدت علامة كوبرسبوش في التسعينيات عدداً من الجوائز في التصميم والابتكار، وذلك بفضل جودة منتجاتها العالية وتصميماتها المتميزة. وشملت هذه الجوائز جائزة التصميم البيئي الألمانية، وجائزة ريد دوت، وجائزة إف للتصميم، والجائزة البلاتينية للتميز في التصميم من معرض آيدكس. حيث تجاوز عدد المنتجات الحائزة على جوائز 60 منتجاً، والتي تنوعت بين الأفران وشفاطات المطابخ والبوتاجازات، ولم تقتصر الجوائز على ألمانيا فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف أنحاء العالم.

في عام 1999، انضمت شركة كوبرسبوش إلى مجموعة تيكا، لتصبح ضمن العلامات التجارية الألمانية المتميزة للمجموعة. أدى هذا الاندماج إلى إنشاء مجموعة تضم أكثر من 5000 عامل على مستوى العالم.

احتفلت شركة كوبرسبوش في عام 2015 بمرور 150 عاماً على إطلاقها مجموعة واسعة من المنتجات والابتكارات الجديدة كلياً في السوق، وذلك في المعرض الدولي ليفينغ كيتشن الذي أقيم في كولونيا بألمانيا. وفي شهر مارس من نفس العام، جرى اختيار كوبرسبوش كعضو مؤسس في مجلس التصميم الألماني.

وفي سبتمبر من عام 2016، ضمّ مجلس التصميم الألماني شركة كوبرسبوش إلى دائرة “العلامات التجارية الألمانية الكبرى”.

تشتهر شركة إنترا على مستوى العالم بتصميماتها عالية الجودة ومنتجاتها المصنوعة من الستانلس ستيل. إن الخبرة اللازمة لتحقيق هذا المستوى من التميز في صناعة هذه المنتجات هي نتيجة عقود من الابتكار.

استمدت إنترا الخبرات من مولنتورب في السويد وجوفيل في الدنمارك، وخاضت تجربة مع مجموعة واسعة من المنتجات لتكتسب المعرفة والخبرة التي صنعت لها مكانتها الرائدة اليوم.

تجسد منتجات إنترا 140 عاماً من الريادة والابتكار.

يعود تاريخ شركة إنترا إلى عام 1871، حيث بدأ الأمر عندما استأجر حداد ماهر وابنه مزرعة في مولنتورب بالسويد.

في عام 1985، تأسست شركة مولنتورب أيه بي. وفي السنوات الأولى، صنّعت العلامة التجارية علب معدنية لحفظ منتجات الألبان.

وابتداءً من عام 1920، بدأت الشركة في تنويع منتجاتها حيث جرى تسويق أحواض غسيل الأطباق المصنوعة من الستانلس ستيل.

توقفت مشاريع التوسع في الثلاثينيات وذلك حتى انتهاء النزاع في فترة الحرب العالمية الثانية.

أدى تنوع المنتجات من أجل تلبية الاحتياجات خلال الحرب إلى اكتساب المزيد من الخبرات.

في عام 1947، أُعيد تسمية الشركة إلى بيجارتيكلير أيه/إس واستمرت عملية تنويع المنتجات بما في ذلك قوارب الألمنيوم والكراسي والطاولات القابلة للطي. وتوسعت الشركة لتشمل السوق النرويجية.

وفي عام 1976، جرى تغيير اسم شركة بيجيارتريكلر أيه/إس إلى إنترا أيه إس.

ضمت الشركة خلال تلك السنوات أكثر من 200 عاملاً وصنّعت 350,000 حوض غسيل أطباق سنوياً.

في عام 1988، عززت شركة إنترا أيه إس مكانتها في الأسواق السويدية والدنماركية من خلال الاندماج مع شركة جوستافسبيرج في السويد وشركة جوفيل في الدنمارك.

ونقلت شركة إنترا أيه إس خلال عام 1989مصنع الإنتاج النرويجي من تروندهايم إلى مالفيك،

وفي عام 1994، توسعت شركة إنترا لتشمل بولندا وألمانيا. وواصلت الشركة مسيرة توسعها حيث بلغ عدد موظفيها حينذاك أكثر من 300 موظف.

استحوذت مجموعة تيكا في عام 2007 على شركة إنترا أيه إس. وكانت إنترا حينها تمتلك مصانعاً في النرويج والسويد والدنمارك، وأضحت شركة رائدة في مجالها حيث حققت نسبة اختراق تبلغ 40٪ في السوق الاسكندنافية. وشهدت السنوات اللاحقة توجيه معظم صادراتها إلى ألمانيا والولايات المتحدة.

وفي عام 2016، استحوذت مجموعة إنترا على الوحدة التجارية للأدوات الصحية إلسي، وذلك استكمالاً لخططها نحو التوسع العالمي.